Quran Information » Tafseer Ibn Khatheer » Sorah Al-Imran ( The Famiy of Imran )
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ (23) (Al-Imran ( The Famiy of Imran ))
يَقُول تَعَالَى مُنْكِرًا عَلَى الْيَهُود وَالنَّصَارَى الْمُتَمَسِّكِينَ فِيمَا يَزْعُمُونَ بِكِتَابَيْهِمْ اللَّذَيْنِ بِأَيْدِيهِمْ وَهُمَا التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَإِذَا دُعُوا إِلَى التَّحَاكُم إِلَى مَا فِيهِمَا مِنْ طَاعَة اللَّه فِيمَا أَمَرَهُمْ بِهِ فِيهِمَا مِنْ اِتِّبَاع مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ عَنْهُمَا وَهَذَا فِي غَايَة مَا يَكُون مِنْ ذَمّهمْ وَالتَّنْوِيه بِذَكَرِهِمْ بِالْمُخَالَفَةِ وَالْعِنَاد .